في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( إنَّ في الحبةِ السَّوْداء شِفَاءٌ مِنْ كُلِ دَاءٍ إلا السَام))والسام الموت.
والحبة السوداء هي الشُّونيز .منافعه :
ـ مذهب للنفخ نافع من البرص وحمى الرِّبع ومحلل للرياح
ـ وإن دقَّ وعجن بالعسل وشرب بالماء الحار أذاب الحصاة التي تكون في الكليتين والمثانة
ـ ويدر البول والحيض واللبن إذا أُديم شربه أياماً
ـ يشفي من الزكام البارد إذا دُق وصُيِّر في خرقه واشتم دائماً أذهبه
ـ ودهنه نافع لداء الحية , ومن الثآليل والخِيلان (الشامة في البدن)
ـ إذا شُربَ منه مِثقالٌّ بماء , نفع مِن البَهَر وضِيق النَّفَس
ـ الضِّمادُ به ينفع مِن الصُّداع البارد
ـ إذا نُقِعَ منه سبعُ حبات عدداً في لبن امرأة , وسُعِطَ به صاحبُ اليَرَقان , نفعهُ نفعاً بليغاً .
ـ إذا طُبِخَ بخل وتمضمض به نفع من وجع الأسنان عن برد
ـ إذا استُعِطَ به مسحوقاً نفع من ابتداء الماء العارض في العين
ـ إن ضُمِّد به مع الخل , قلع البُثُور والجرب المتقرِّح , وحلل الأورام البلغمية المزمنة والأورام الصلبة
ـ ينفعُ من اللَّقوةِ إذا تُسعِّط بدهنه
ـ إذا شُربَ منه مقدارُ نصفِ مثقال إلى مثقال نفع مِن لسع الرُّتيلاءِ .
ـ إن سُحِقَ ناعماً وخُلِطَ بدُهن الحبَّة الخضراء وقُطِرَ منه في الأذن ثلاثَ قطرات نفع من البرد العارض فيها والريح والسُّدد .
ـ إن قُلي ثم دقَّ ناعماً ثم نُقِعَ في زيت وقطر في الأنف ثلاث قطرات أو أربع نفع من الزكام العارض معه عطاس كثير .
ـ إذا أُحْرقَ وخُلِطَ بشمع مذاب بدُهن السَّوسن أو دُهن الحِناء وطُلي به القروحُ الخارجة من الساقين بعد غسلها بالخل نفعها وأزال القروح .
ـ إذا سُحِقَ بخل وطُلي به البرصُ والبهق الأسود والحَزَازُ الغليظ نفعها وأبرأها .
ـ إذا سُحِقَ ناعماً واستفَّ منه كلَّ يوم درهمين بماء بارد مَنْ عَضَّهُ كَلْبٌ كَلِبٌ قبل أن يَفْرُغ مِن الماء نفعه نفعاً بليغاً وأمِنَ على نفسه مِن الهلاك .
ـ إذا اسْتُعِطَ بدُهنه نفع من الفالج و الكُزاز وقطع موادهما .
ـ إذا دخن به طرد الهوام .
ـ إذا أُذِيبَ الأنزروتُ بماء ولُطِخَ على داخل الحلقة ثم ذُرَّ عليها الشونيز كان من الذرورات الجيدة العجيبة النفع من البواسير .ـ ومنافعُه أضعافُ ما ذكرنا.. انتهى كلام ابن القيم رحمه الله من كتاب زاد المعاد 4/297