لاعبه كاراتيه سعوديه تلقن شابين حاولا معاكستها
السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي السالفه صارت في الجبيل الصناعيه
درساً في الأخلاق لن ينسوه أبداً
لقنت فتاة في الثلاثين من عمرها شابين ، درساً في الأخلاق ، لن ينسياه أبداً ،
خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما ، بعد قيامهما مساء أول من أمس ، بالتحرش
بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية .. فما كان منها إلا
أن إنهمرت عليهما بوابل من ( الركلات واللكمات العنيفة ) وأظهرت
تفنناً في القتال والدفاع عن النفس ، ومن دون أن تطلب المساعدة من أحد ،
وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق ، عوناً لها مما جعل
الشابين يحاولان الفرار منها ولكن من دون جدوى !!
وغيرت الفتاة بـ ( لكماتها وتسديداتها القوية ) الصورة النمطية ، والتي دائما
ماتهرب فيها الفتاة من المتحرشين بها .. إلا أن هذه الفتاة ، جعلت الشابين
( يبحثان عن مكان يختبئان فيه ) من هول ما وجدا منها إضافة إلى إستهزاء المتسوقين
في المركز والضحك والتفرج عليهما .
وحاول أحدهما بعد أن ( أفلت من قبضتها ) أن ينقذ زميله منها ، إلا أن محاولته باءت بالفشل ،
فتلقى كماً آخر من الضرب واللكمات ، ووجد نفسه طريحاً وهي تدوس عليه بقدميها !!!
وبعد محاولات وتوسطات من متسوقين شهدوا الحادثة ، أخلت الفتاة سبيل الشابين ،
ومضت ( رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات الضعف ) .. فيما حاول الشابان درء الإهانة
بالتستر على وضعهما !!
شجاعة هذه الفتاة ، تركت دهشة على وجوه المتسوقين ..
ويقول إبراهيم بلغيث : كنت في الممر القريب من المحل الذي حدثت فيه ( المعركة )
بين الفتاة والشابين ، وتوجهت إلى داخل المحل بسرعة بعد سماعي صراخ الفتاة والشابين ،
ولكن شد انتباهي أن الفتاة هي من كانت تطلق صيحات الكاراتيه ، أثناء ضربها للشابين،
وهي صرخات لا يطلقها إلا لاعبو الكاراتيه لإخافة خصومهم وشحن قواهم الباطنة .. مضيفاً لقد
هالني حقا ما رأيته ، فكان أحد الشابين مستلقياً على بطنه ، بعد أن وضعت الفتاة قدمها
فوقه مانعة إياه من الحركة ، والآخر يحاول تحرير يده من قبضتها بعد أن لوتها نحو الخلف !!
ويضيف إبراهيم بلغيث .. صراحة لم أتمالك نفسي من الضحك ، من رؤية الشابين
وحظهما التعيس الذي رمى بهما على هذه الفتاة ليتحرشا بها .. وقال ايضا أن هذه الفتاة الشجاعة ،
بعد أن ( أطلقت سراح الشابين ، إتجهت نحو مخرج المحل بكل شموخ وكبرياء متباهية بما فعلته بالشابين )
يذكر أن أحد الشابين حاول تجاوز الإحراج أمام الحاضرين ، وهو يجمع أغراضه التي سقطت -
بعد إنصراف الفتاة - ولحفظ ماء وجهه مما تلقاه من ضرب ، ومن قسوة نظرات المتجمهرين
الممزوجة بالشماتة والإستهزاء عليه .. حاول تحويل ما حدث إلى موقف فكاهى بقوله :
« ياشين البنت إذا كانت قوية » !!!
إلا أن أحد المتسوقين الموجودين في المكان رد عليه ، بخبث «ليس عليك ملام
فقد كنت أنت وزميلك مجردين من الأسلحة» !!
منقوووول